الثلاثاء، 29 ديسمبر 2009
الشيخ العلم و إبداعاته في الإصلاح الاجتماعي
" الشيخ العلم و إبداعاته في الإصلاح الاجتماعي"
بقلم/ الأستاذ /عبدالله أحمد الشريمي
لم أرى إجماعاً من قبل كالإجماع الذي حصل عند وفاة الشيخ محمَد صالح العلم ,فقد أجمع الكل بمختلف مشاربهم ومسؤولياتهم على أن رحيله يشكل خسارة كبرى على الوطن والأمة بشكل عام وأهل منطقته بشكل خاص. وحدث هذا الإجماع من أعلى مسئول في الدولة وصولاً إلى المواطن العادي، وتجاوز هذا التأثير خارج الوطن وليس ذلك بدعاً من القول في شخصية نادرة جمعت من الصفات قلما تجدها تجتمع لأحد فكان رحمه الله الضعيف عنده قوي حتى يرجع له حقه والقوي عنده ضعيف حتى يأخذ حقوق الآخرين منه. إن شجاعة وقوة وكرماً وحزماً مع تواضع ولين ورفق وسماحة جعلته ذلك المحبوب الذي بلغت شهرته الأفاق.
إن تتبع مآثر الفقيد وحياته يحتاج إلى أن تدون فيه المدونات لتعلم الأجيال التي تأتي من بعده أن هناك قيادات نادرة يجب أن يقتبس من حياتهم ما يكون لهم عونا في حل قضاياهم وإصلاح حياتهم.
وما كانت كلمات نائب رئيس الجمهورية الفريق الركن/ عبد ربه منصور هادي. جاءت من فراغ فلعله لخص أهم ما يميز هذا الراحل وقد قال في برقيته(( أن الفقيد المرحوم بإذن الله تعالى كان من الشخصيات الوحدوية البارزة ومن الذين يعملون بصمت في خدمة المجتمع في محافظة شبوة أو محيطها كما عرف عنه القيام بالإعمال الخيرة مهما كلفه ذلك. منوها إلى أن مبادرات الفقيد كانت عظيمة ومتعددة ولا ينتظر أي شكر أو مقابل لذلك))
فو الله إنه لصادق فما كان رحمة الله يتطلع إلى جاه أو مديح ولو أراده وهو أهل له لجاءه ولكنه ضل يعمل مخلصاً صامتاً في خدمة هذا المجتمع فكم من القضايا التي حلها ولم يعلمها إلى القليل وكم من الخير الذي جلبه إلى أسر وقبائل طالباً الأجر من الله سبحانه وتعالى ولهذا سنقف مع جانب من حياة الفقيد إبداعاته في الإصلاح الاجتماعي فقط . لأن استقصاء كل جوانب حياته قد يطول بنا الكلام والبحث.
إبداعاته في الإصلاح الاجتماعي
منذ أن عرفت الفقيد من قبل حوالي خمسة عشر عام وهو رائد في الإصلاح الإجتماعي النوعي المتميز فكان رحمه الله يتخصص في القضايا الأكثر صعوبة في الحل ويضع عليها لمسات الإبداع والابتكارات الجديدة قد تغيب عن بعض المصلحين . فكان من أوائل الدعاة في منطقته إلى الخير والعودة إلى الدين وتحكيم الشريعة فقد قدم جهداً كبيرا في ذلك، فكان له دور في العمل الخيري والإنساني فطالما سعى إلى خدمة الآخرين فكم من شاب محتاج كان سببا ً في أن حصل على وظيفة وكم من أسرة جلب إليها الخير وتحسنت أحوالها وأدخل على أهلها السرور والسعادة وكم من مظلوم وقف معه حتى أنصفه وكان لا يقدم هذا الخدمات لفئة مخصوصة وإنما قدمها للناس على وجه سواء ولا تستغرب أن تسمع في يوم وفاته من أحد الناس يقول(الآن كلاً ينتبه لنفسه ويحذر فإن العلم قد مات...) نعم لسان الكل العلم ترك فراغ كبير قد لا يسد.
أما عن إصلاح ذات البين وحل المشكلات الكبيرة فكان ذلك ميدانه الواسع وهو فارسه المتخصص في فك النزاع وإنها القضايا وحقن الدماء فلله دره من مبدع في هذا المجال ولعلي هنا أشير إلى أهم جوانب الإبداع التي كانت من ابتكاراته في حل القضايا وهي:-
أولا :-كان يتصدى للقضايا الكبرى التي يعجز عنها الكل بما في ذلك الدولة ويتجلى الإبداع هنا في المبادرة التي يقدم عليها هذا العملاق فينظر إليه وكأنه مغامر وهذه قمة الإبداع والقوة.
ثانيا :-ً المتعارف عليه أن المصلح أو القاضي بين الناس يقف على مسافة متساوية بين الطرفين إلا إنه إذا أتضح له أن أحد الخصوم ظالماً وقف مع المظلوم وصدع بالحق بكل قوة وفي نفس الوقت يضل هو الحكم في القضية وهنا يظهر الإبداع في شخصية رحمه الله.
ثالثاً :- كان يتحمل كل التكاليف في إصلاح ذات البين من ماله الخاص بعكس المتعارف عليه أن يتحمل الأطراف التكاليف بل ويعطى للحاكم أو للمصلح ما يسمى بالأجرة إلا إنه اتخذ طريقاً شرعيا يبتغي الأجر من الله تعالى.
وبهذه الأساليب المبتكرة أسس الفقيد رحمه الله منهج جديد مستوحى من شرع الله في التعامل مع المشكلات وحل القضايا المستعصية في المجتمع وبناءً عليه أدعوا كل المصلحين أن يستفيدوا من هذا المنهج في حل القضايا بين الناس كما أدعو أن يقوم أحد الباحثين بجمع الخصال التي تميز بها المرحوم الفقيد والوسائل التي كان يستخدمها بصورة أعم ويتم تدوينها لتصبح مرجعاً هاماً لكل المصلحين الاجتماعيين. وإني أؤكد أن دراسة هذه الشخصية دراسة متكاملة من جميع الجوانب سوف يترك كم هائل من التجارب والمعلومات للأجيال القادمة وفي الأخير أسأل الله أن يتقبل الفقيد وأن يتجاوز عنه وأن يسكنه فسيح جناته وأرفع إلى أهله وذويه أبلغ التعازي والمواساة وإنا لله وإنا إليه راجعون.
لم أرى إجماعاً من قبل كالإجماع الذي حصل عند وفاة الشيخ محمَد صالح العلم ,فقد أجمع الكل بمختلف مشاربهم ومسؤولياتهم على أن رحيله يشكل خسارة كبرى على الوطن والأمة بشكل عام وأهل منطقته بشكل خاص. وحدث هذا الإجماع من أعلى مسئول في الدولة وصولاً إلى المواطن العادي، وتجاوز هذا التأثير خارج الوطن وليس ذلك بدعاً من القول في شخصية نادرة جمعت من الصفات قلما تجدها تجتمع لأحد فكان رحمه الله الضعيف عنده قوي حتى يرجع له حقه والقوي عنده ضعيف حتى يأخذ حقوق الآخرين منه. إن شجاعة وقوة وكرماً وحزماً مع تواضع ولين ورفق وسماحة جعلته ذلك المحبوب الذي بلغت شهرته الأفاق.
إن تتبع مآثر الفقيد وحياته يحتاج إلى أن تدون فيه المدونات لتعلم الأجيال التي تأتي من بعده أن هناك قيادات نادرة يجب أن يقتبس من حياتهم ما يكون لهم عونا في حل قضاياهم وإصلاح حياتهم.
وما كانت كلمات نائب رئيس الجمهورية الفريق الركن/ عبد ربه منصور هادي. جاءت من فراغ فلعله لخص أهم ما يميز هذا الراحل وقد قال في برقيته(( أن الفقيد المرحوم بإذن الله تعالى كان من الشخصيات الوحدوية البارزة ومن الذين يعملون بصمت في خدمة المجتمع في محافظة شبوة أو محيطها كما عرف عنه القيام بالإعمال الخيرة مهما كلفه ذلك. منوها إلى أن مبادرات الفقيد كانت عظيمة ومتعددة ولا ينتظر أي شكر أو مقابل لذلك))
فو الله إنه لصادق فما كان رحمة الله يتطلع إلى جاه أو مديح ولو أراده وهو أهل له لجاءه ولكنه ضل يعمل مخلصاً صامتاً في خدمة هذا المجتمع فكم من القضايا التي حلها ولم يعلمها إلى القليل وكم من الخير الذي جلبه إلى أسر وقبائل طالباً الأجر من الله سبحانه وتعالى ولهذا سنقف مع جانب من حياة الفقيد إبداعاته في الإصلاح الاجتماعي فقط . لأن استقصاء كل جوانب حياته قد يطول بنا الكلام والبحث.
إبداعاته في الإصلاح الاجتماعي
منذ أن عرفت الفقيد من قبل حوالي خمسة عشر عام وهو رائد في الإصلاح الإجتماعي النوعي المتميز فكان رحمه الله يتخصص في القضايا الأكثر صعوبة في الحل ويضع عليها لمسات الإبداع والابتكارات الجديدة قد تغيب عن بعض المصلحين . فكان من أوائل الدعاة في منطقته إلى الخير والعودة إلى الدين وتحكيم الشريعة فقد قدم جهداً كبيرا في ذلك، فكان له دور في العمل الخيري والإنساني فطالما سعى إلى خدمة الآخرين فكم من شاب محتاج كان سببا ً في أن حصل على وظيفة وكم من أسرة جلب إليها الخير وتحسنت أحوالها وأدخل على أهلها السرور والسعادة وكم من مظلوم وقف معه حتى أنصفه وكان لا يقدم هذا الخدمات لفئة مخصوصة وإنما قدمها للناس على وجه سواء ولا تستغرب أن تسمع في يوم وفاته من أحد الناس يقول(الآن كلاً ينتبه لنفسه ويحذر فإن العلم قد مات...) نعم لسان الكل العلم ترك فراغ كبير قد لا يسد.
أما عن إصلاح ذات البين وحل المشكلات الكبيرة فكان ذلك ميدانه الواسع وهو فارسه المتخصص في فك النزاع وإنها القضايا وحقن الدماء فلله دره من مبدع في هذا المجال ولعلي هنا أشير إلى أهم جوانب الإبداع التي كانت من ابتكاراته في حل القضايا وهي:-
أولا :-كان يتصدى للقضايا الكبرى التي يعجز عنها الكل بما في ذلك الدولة ويتجلى الإبداع هنا في المبادرة التي يقدم عليها هذا العملاق فينظر إليه وكأنه مغامر وهذه قمة الإبداع والقوة.
ثانيا :-ً المتعارف عليه أن المصلح أو القاضي بين الناس يقف على مسافة متساوية بين الطرفين إلا إنه إذا أتضح له أن أحد الخصوم ظالماً وقف مع المظلوم وصدع بالحق بكل قوة وفي نفس الوقت يضل هو الحكم في القضية وهنا يظهر الإبداع في شخصية رحمه الله.
ثالثاً :- كان يتحمل كل التكاليف في إصلاح ذات البين من ماله الخاص بعكس المتعارف عليه أن يتحمل الأطراف التكاليف بل ويعطى للحاكم أو للمصلح ما يسمى بالأجرة إلا إنه اتخذ طريقاً شرعيا يبتغي الأجر من الله تعالى.
وبهذه الأساليب المبتكرة أسس الفقيد رحمه الله منهج جديد مستوحى من شرع الله في التعامل مع المشكلات وحل القضايا المستعصية في المجتمع وبناءً عليه أدعوا كل المصلحين أن يستفيدوا من هذا المنهج في حل القضايا بين الناس كما أدعو أن يقوم أحد الباحثين بجمع الخصال التي تميز بها المرحوم الفقيد والوسائل التي كان يستخدمها بصورة أعم ويتم تدوينها لتصبح مرجعاً هاماً لكل المصلحين الاجتماعيين. وإني أؤكد أن دراسة هذه الشخصية دراسة متكاملة من جميع الجوانب سوف يترك كم هائل من التجارب والمعلومات للأجيال القادمة وفي الأخير أسأل الله أن يتقبل الفقيد وأن يتجاوز عنه وأن يسكنه فسيح جناته وأرفع إلى أهله وذويه أبلغ التعازي والمواساة وإنا لله وإنا إليه راجعون.
ابوهناد
الاثنين، 28 ديسمبر 2009
ورحل علم من أعلام الأمة

ورحل علم من أعلام الأمة
بقلم / الوالد أحمد بن حسين طلان
ما أحوجنا اليوم إلى دور متعاظم للمصلحين الاجتماعيين ، خصوصاً ونحن نعاني من كثرة الصراعات والنزاعات المتنوعة في ظل خمول سلطة الدولة وتجاهلها العمل الجاد من أجل حل قضايا الناس التي يعانون منها أشد المعاناة ، الأمر الذي أبرز قيادات اجتماعية هامة كان لها أثر فعال ودور ظاهر في حل كثير من الخلافات وبأسهل وأيسر الطرق وألين الأساليب ، فكان من هذه النوعية الشيخ محمد بن صالح العلم الحارثي الذي وافته المنية في الأيام القليلة الماضية أثر مرض ألم به ، مخلفاً وراءه فجوة كبيرة في مجال إصلاح ذات البين وفض النزاعات ، نرجو من الله عز وجل أن يقيض لهذه الفجوة من يسدها ।
العلم ذلك الرجل الفرد المتواضع في نظرته إلى نفسه ولكننا نراه في مقام شيخ المشايخ في دوره وقدرته على فرض الحلول الصائبة والمناسبة عند تدخله بين أطراف النزاع ، وهو رجل كبير الهامة عند تعامله مع قضايا ذات وزن ثقيل ، لا يعبأ بها مهما تكن مصادرها وتعقيد أطراف حلولها، وهو رجل يرى بنظرة ثاقبة لما وراء الأفق الاجتماعي والسياسي ، ولذلك عرفه السياسيون والعسكريون والعلماء والدعاة والتجار ، فكان له في كل فئة من هذه الفئات صولة وجولة برغم التواضع الذي يحيط به من كل جانب، ولهذا كله أحبه الناس جميعاً إلاّ أن كل ذي نعمة محسود ، ومما لا شك فيه أن الوجاهة الاجتماعية من أهم المجالات التي يتحاسد عليها الناس فكان ـ رحمه الله ـ عرضة لحسد بعض ضعفاء النفوس الذين لا يهمهم إلاّ ذواتهم المطموسة بطلاء الكبر والحسد والأنانية فيذهبون كل مذهب للشماتة بالآخرين والتقليل من شأنهم لا لشئ إلاّ لأنهم حسّاد .
ذهب العلم وترك لنا مآثر عظمة خلّدت ذكره في نفوسنا وأرغمتنا على إحاطته بالدعاء له بالشفاء طوال فترة المعاناة التي مرّ بها وهو يصارع آلام مرض السرطان الدماغي ، وسترغمنا بمواصلة الدعاء له بالمغفرة والرحمة والرضوان بعد أن فارقنا ورحل إلى الدار الآخرة .
ذهب العلم وترك فينا ذكريات عظيمة وخطوات جبارة لم يخطوها أحد قبله ، وخاصة في منطقته ((وادي بلحارث)) فهو الرجل الوحيد الذي يختار أزواج بناته ويرفض التعامل في هذا الجانب على أساس المبدأ الذي تعارف عليه الناس ((خذ وهات)) ولكنه طبق مبدأ ((العطاء بدون مقابل)) وأنا أشهد له بذلك عند الناس ، أما عند الله فليس له حاجة إلى شهادتي لأن الله خير الشاهدين ولكنني أزكيه في هذا الجانب بحكم علمي اليقيني بذلك ، لكي يكون مثالاً يقتدى به في هذه الخصلة الجميلة التي تنكر لها الكثير من الناس في ظل مغريات المادة وطمع النفوس في كسب المال على حساب الدين والأخلاق .
فإننا لله وإنا إليه راجعون ولا حول ولا قوة إلاّ بالله العلي العظيم .. اللهم أجرنا في مصيبتنا واخلف بخير منها !!
العلم ذلك الرجل الفرد المتواضع في نظرته إلى نفسه ولكننا نراه في مقام شيخ المشايخ في دوره وقدرته على فرض الحلول الصائبة والمناسبة عند تدخله بين أطراف النزاع ، وهو رجل كبير الهامة عند تعامله مع قضايا ذات وزن ثقيل ، لا يعبأ بها مهما تكن مصادرها وتعقيد أطراف حلولها، وهو رجل يرى بنظرة ثاقبة لما وراء الأفق الاجتماعي والسياسي ، ولذلك عرفه السياسيون والعسكريون والعلماء والدعاة والتجار ، فكان له في كل فئة من هذه الفئات صولة وجولة برغم التواضع الذي يحيط به من كل جانب، ولهذا كله أحبه الناس جميعاً إلاّ أن كل ذي نعمة محسود ، ومما لا شك فيه أن الوجاهة الاجتماعية من أهم المجالات التي يتحاسد عليها الناس فكان ـ رحمه الله ـ عرضة لحسد بعض ضعفاء النفوس الذين لا يهمهم إلاّ ذواتهم المطموسة بطلاء الكبر والحسد والأنانية فيذهبون كل مذهب للشماتة بالآخرين والتقليل من شأنهم لا لشئ إلاّ لأنهم حسّاد .
ذهب العلم وترك لنا مآثر عظمة خلّدت ذكره في نفوسنا وأرغمتنا على إحاطته بالدعاء له بالشفاء طوال فترة المعاناة التي مرّ بها وهو يصارع آلام مرض السرطان الدماغي ، وسترغمنا بمواصلة الدعاء له بالمغفرة والرحمة والرضوان بعد أن فارقنا ورحل إلى الدار الآخرة .
ذهب العلم وترك فينا ذكريات عظيمة وخطوات جبارة لم يخطوها أحد قبله ، وخاصة في منطقته ((وادي بلحارث)) فهو الرجل الوحيد الذي يختار أزواج بناته ويرفض التعامل في هذا الجانب على أساس المبدأ الذي تعارف عليه الناس ((خذ وهات)) ولكنه طبق مبدأ ((العطاء بدون مقابل)) وأنا أشهد له بذلك عند الناس ، أما عند الله فليس له حاجة إلى شهادتي لأن الله خير الشاهدين ولكنني أزكيه في هذا الجانب بحكم علمي اليقيني بذلك ، لكي يكون مثالاً يقتدى به في هذه الخصلة الجميلة التي تنكر لها الكثير من الناس في ظل مغريات المادة وطمع النفوس في كسب المال على حساب الدين والأخلاق .
فإننا لله وإنا إليه راجعون ولا حول ولا قوة إلاّ بالله العلي العظيم .. اللهم أجرنا في مصيبتنا واخلف بخير منها !!
الاثنين، 21 ديسمبر 2009
يوم الحزن
نعم انه يوم الحزن يوم الاحد الثالث عشر من شهر ديسمبر عام 2009م اليوم الذي يوري فيه جثمان الشيخ محمد بن صالح العلم الحارثي في التراب
والذي توفي مساء يوم السبت الثاني عشر من شهر ديسمبر الفين وتسعة بعد صراع مرير مع المرض دام عدة شهور
حتى لقي ربه وهو بإذن الله عنه راض
وخيم الحزن ليس على وادي بلحارث فحسب ولا على شبوه وإنما على اليمن وعلى الامة قاطبة
فرحم الله فقيدنا واسكنه فسيح جناته والهم اهله وذويه الصبر والسلوان ، إنا لله وإنا إليه راجعون،،،،،،،
الثلاثاء، 8 ديسمبر 2009
ارسال الصوت عبر بروتوكول الانترنت VOIP

الخميس، 19 نوفمبر 2009
نسب قبيلة بلحارث
نسب قبيلة بلحارث الياميه الموجودين حاليا في بيحان وفي جنوب اليمن العربي وفي نجران والامارات العربيه المتحده وبقية دول الخليج والوطن العربي .....
تنسب الى الجد الاول وهو .. محمد ابن خضير ابن حارث ابن لحسن ابن مواجد ابن مذكر ابن يام ابن أصبا ابن دافع ابن مالك ابن جشم ابن حاشد ابن خيران او (خيوان) ابن همدان ابن مالك ابن زيد ابن أوسله ابن ربيعه ابن عريب ابن زيد ابن كهلان ابن سبأ ابن عبد شمس ابن يشجب ابن يعرب ابن قحطان ابن هود عليه السلام...
ويرجعون الى سام ابن نوح ابن متوشلخ الى ادم عليه السلام ومحمد ابن خضير نزل من منطقة نجران وقد يكون نزل من منطقة (يام ) الاولى التي هي في بلاد همدان الحاليه صنعاء وما ايليها الى وادي بيحان قبل مئات من السنين وفي وقت نزوله كان المحسني من ( الاشراف ) والصقري كانوا يسكنون قبله في هذا الوادي وبعد نزوله تزوج ابنت الصقري وهي (فوزه ) ورزق منها بسبعه اولاد وهم ..جسار ... والزبن .. وذبذوب .. وبشان .. وكعدان .. وعون والسابع لم نعلم بااسمه .. ونسب ذريتهم كا التالي :جسار : أبنائه هم بدر ,, ومرزوق ,, وسعيد ويضم بدر ال محمد بن بدر ال ناصر بن بدر ال صايل بن بدر ال محمد بن بدر هم ...ال شليل ال وقزان ال صفعان ال خبشه ال نا صر بن بدر هم...ال مسليان ال مليوي ال غالب ال قطحال صايل بن بدر هم ...ال محمد بن صايل ال صالح بن صايلال ا حمد بن صايل ال بدر بن صايل ال حسن بن صايل وتفصيله كا التالي ...ال محمد ابن صايل هم ال حصيان ابن محمد وال دايل ابن محمدحصيان جاب ال فهيد بن حصيان وال حسين ابن حصيانوال احمد ابن حصيانوال عزام ابن حصيان وعبدالله بن حصيان ( وقد درجت ذرية عبدالله ابن حصيان )ودايل بن محمدجابال علبن دايل وال ناصر ابن دايلوال صالح بن صايل هم ..ال عوض وال جمعان وال حسن بن محمد وهم ال سنيان وال عبادي وال أحمد ابن صايل هم ال مساعد وال حسن ابن صايل هم ال كوير وال بدر بن صايل هم ال نخيره وهم ال كومان والحنش وبن جلال والمذكورين أعلاه هم عيال بدر بن جسار ويليهم مرزوق ابن جسار وهم ال طلان وال عمير وال سعد ويليهم ال سعيد بن جسار وهم ال برقع ال ناصر محسن وال شلمان وال فرج والمذكورين اعلاه هم اولاد جسار ابن محمد ابن خضير ال بدر وال مرزوق وال سعيد ويليهم الزبن ابن جسار وهم ال معيلص ثم ذبذوب ابن جسار وقد (درجو ولم يبقى منهم غير امراه )ويليهم عون بن محمد ابن خضير وهم ال دريهم ثم بشان ابن محمد ابن خضير وهم ال علم وال ذروان وحنيش ويبقى كعدان والابن السابع من ابنا محمد ابن خضير لم نعلم من ينتسب لهم الى لانوبحارث الاخرين الذين ينتمون للقبيله وهم الصقور والزبيدي وهم من ال عامر من جشم ياموال حويله وهم من ال دمنان يرجعون في ال مره من يام والواغله من المعضه من ال مره في يام والمتشه يرجعون في الوعله من يام وهم ال حسين ابن راشدوال نمي ابن راشدوتمتاز هذه القبيله با انتمائهم جميعا الى الجد الاول وهو يام ابن اصباكذلك ينتمي الى نفس القبيله ال هضيل وهم ال غيلان
منقول عن منتديات قبيلة بلحارث للكاتب سعيد بن على الحارثي
تنسب الى الجد الاول وهو .. محمد ابن خضير ابن حارث ابن لحسن ابن مواجد ابن مذكر ابن يام ابن أصبا ابن دافع ابن مالك ابن جشم ابن حاشد ابن خيران او (خيوان) ابن همدان ابن مالك ابن زيد ابن أوسله ابن ربيعه ابن عريب ابن زيد ابن كهلان ابن سبأ ابن عبد شمس ابن يشجب ابن يعرب ابن قحطان ابن هود عليه السلام...
ويرجعون الى سام ابن نوح ابن متوشلخ الى ادم عليه السلام ومحمد ابن خضير نزل من منطقة نجران وقد يكون نزل من منطقة (يام ) الاولى التي هي في بلاد همدان الحاليه صنعاء وما ايليها الى وادي بيحان قبل مئات من السنين وفي وقت نزوله كان المحسني من ( الاشراف ) والصقري كانوا يسكنون قبله في هذا الوادي وبعد نزوله تزوج ابنت الصقري وهي (فوزه ) ورزق منها بسبعه اولاد وهم ..جسار ... والزبن .. وذبذوب .. وبشان .. وكعدان .. وعون والسابع لم نعلم بااسمه .. ونسب ذريتهم كا التالي :جسار : أبنائه هم بدر ,, ومرزوق ,, وسعيد ويضم بدر ال محمد بن بدر ال ناصر بن بدر ال صايل بن بدر ال محمد بن بدر هم ...ال شليل ال وقزان ال صفعان ال خبشه ال نا صر بن بدر هم...ال مسليان ال مليوي ال غالب ال قطحال صايل بن بدر هم ...ال محمد بن صايل ال صالح بن صايلال ا حمد بن صايل ال بدر بن صايل ال حسن بن صايل وتفصيله كا التالي ...ال محمد ابن صايل هم ال حصيان ابن محمد وال دايل ابن محمدحصيان جاب ال فهيد بن حصيان وال حسين ابن حصيانوال احمد ابن حصيانوال عزام ابن حصيان وعبدالله بن حصيان ( وقد درجت ذرية عبدالله ابن حصيان )ودايل بن محمدجابال علبن دايل وال ناصر ابن دايلوال صالح بن صايل هم ..ال عوض وال جمعان وال حسن بن محمد وهم ال سنيان وال عبادي وال أحمد ابن صايل هم ال مساعد وال حسن ابن صايل هم ال كوير وال بدر بن صايل هم ال نخيره وهم ال كومان والحنش وبن جلال والمذكورين أعلاه هم عيال بدر بن جسار ويليهم مرزوق ابن جسار وهم ال طلان وال عمير وال سعد ويليهم ال سعيد بن جسار وهم ال برقع ال ناصر محسن وال شلمان وال فرج والمذكورين اعلاه هم اولاد جسار ابن محمد ابن خضير ال بدر وال مرزوق وال سعيد ويليهم الزبن ابن جسار وهم ال معيلص ثم ذبذوب ابن جسار وقد (درجو ولم يبقى منهم غير امراه )ويليهم عون بن محمد ابن خضير وهم ال دريهم ثم بشان ابن محمد ابن خضير وهم ال علم وال ذروان وحنيش ويبقى كعدان والابن السابع من ابنا محمد ابن خضير لم نعلم من ينتسب لهم الى لانوبحارث الاخرين الذين ينتمون للقبيله وهم الصقور والزبيدي وهم من ال عامر من جشم ياموال حويله وهم من ال دمنان يرجعون في ال مره من يام والواغله من المعضه من ال مره في يام والمتشه يرجعون في الوعله من يام وهم ال حسين ابن راشدوال نمي ابن راشدوتمتاز هذه القبيله با انتمائهم جميعا الى الجد الاول وهو يام ابن اصباكذلك ينتمي الى نفس القبيله ال هضيل وهم ال غيلان
منقول عن منتديات قبيلة بلحارث للكاتب سعيد بن على الحارثي
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)